قبل قرون مضت، تم تدمير الجنس البشري من قبل العمالقة حتى أوشك على الإنقراض، مما دفعهم إلى الإخباء وراء جدران كبيرة جدا خوفا من بطش العمالقة. والمخيف في الأمر هو كون العمالقة لا يهاجمون البشر بدافع الجوع بل بدافع الإستمتاع بقتلهم! تمكن البشر من الإتحاد والإختباء وراء حواجز دفاعية ضخمة لمدة 100 سنة دون التعرض لأي هجوم. ولكن هذا الهدوء أصبح على وشك الإنتهاء بعد هجوم عملاق وتمكنه من اختراق الجدار ليحيي بذلك معركة الكفاح من اجل البقاء على قيد الحياة. 'إيرين' يقرر تكريس حياته للقضاء على تهديد العمالقة وينضم إلى وحدة عسكرية خاصة لتحقيق ذلك.